بالحظ و بالصدف
في إحدي روايات كونديرا ( الكيلو المفضل بالنسبة لي ) ، بيتكلم ان الصدف ممكن تقسيمها حسب تأثيرها لأكثر من نوع..
- صدف تصنع حياة حياة البني آدم ( اصطلح العلماء علي تسميتها أقدار ) ، إلتقيت هذا الشخص مصادفة فكل ما حصل في شخصيتي و دوافعي بعدها كان نتيجة هذا اللقاء ، رحت مكان صدفة ف اتغيرت حياتي بعدها للأبد الخ ..
- صدف شاعرية ، قد تبدو جميلة أو تصلح كحكاية لطيفة لكن بلا تأثير ..حدث بيتكرر كل سنة نفس اليوم ، مكان اجتمع فيه نقيضان ، الخ..
- صدف مقتطعة، لو تم زحزحتها قليلا ربما كانت آلت فعلا لحدث يغير الحياة لكن لم يكن ذلك هو الغرض منها ، قد تفتح مجالات للتفكر او للحنين او للندم و أسئلة من نوعية ماذا لو ؟..مسار تقديم شغل ابتدا بالصدفة و التوفيق بس موصلش للآخر، لقاء مع الماضي لكن الطرفين او أحدهما ماخدوش بالهم او قرروا ماياخدوش بالهم ، بدايات رائعة لسيناريوهات محتملة لكنها ماحصلتش..
بشكل ما اعتقد النوع الاخير هو اللي بيسبب غصة و أسئلة عن الجدوي و حكمة المسار التي لا يعلمها إلا الخالق..
Comments
Post a Comment