بناجي طيفك و أتمنى

 


أقول " ربما كان القلق هو محاولة أبدية لمراوغة الحزن " فتقول هي " ربما "..
أقول " عندما يرسخ الحزن وجوده , فتغشي ظلاله نور النهار تختفي تدريجيا كل الأشباح التي عاشرتها زمنا فألقت في قلبك شيئا من الأنس الزائف ، تبدو الحكاية جلية دون محاولات يائسة لإعادة التأويل ، القلق هنا سعي لإنكار ما هو كائن و تدرك هشاشة سرديته المضادة ..لكن كيف لمن عاش عمره ثملا بكأس التمني و مؤتنسا بصخب الحفلة أن يصيب الراحة في الفراغ الدائم ؟ ثمة خدعة ما لازمة هنا لإستمرار الحياة "
تقول " يمكن تلخيص ما بثثته بأن نقول ربما كان دائك هو الشعور بعدم الإنتماء لهذا العالم .. بالطبع تعرف المقول الشهيرة التي تدور حولها رواية ( عندما بكى نيتشة ) .. فيم ستفكر إذا إنمحت فجأة تلك الذكريات التي تدمنها و تحاول الهروب منها في الوقت ذاته ؟ "

Comments

Popular Posts