بأقل خسائر ممكنة
بفرض أن طريق ما
تصادف عليه جمع ما
هو في مجمله
خمس خطوات..
سيلح البعض في الطرق
من مبتدأ السيرة لمنتهاها
طمعا في إنفتاح الباب للمخلصين ،
مع هامش منطقي للخطأ و السقوط أحيانا ..
سيبدأ البعض الآخر و قد ملئه حب التطلع ،
ثم يقلع من النقطة الثانية
بعد أن يستدرك
خطأه سريعا ،
و أنه قد خانه الإختيار..
هناك نوع آخر،
و هو الأكثر سذاجة أو شقاء ،
يبدأ بإفتتاحية الغياب في المرة الأولى
بدافع الإنشغال أو الحيرة ،
ثم يعود بدافع الفضول في الثانية ليكتشف
أنه قد تأخر ،
فيداهمه إحساس ما بعدم الإنتماء
يقوده للإختفاء في الثالثة
لكن يعود في الرابعة بدافع الشعور بالذنب
في الأخيرة هو مرتبك ،
النهايات هدايا الصابرين ،
و هو لا يعد نفسه أهلا لتلك المنحة
فيؤول به الأمر
للشد في إتجاهين متضادين..
كزا في العلاقات
البعض يبدأ بأن يصب وحدته صبا
كهوية يبرزها أثناء التعارف ,
و يتشبث بالمحبة الوليدة الزائفة
كقشة أخيرة للنجاة
فينتهي اللقاء و لم يكن سوى إشارة إستغاثة
أخافت الآخر فسارع في الهرب ..
بين من إمتدت بينهما حبال الود الأصيل
و من إلتقاه ليس إلا لأنه لا يجد شيئا أفضل ليفعله..
البعض يعرف أن ذلك اللقاء و إن كان الأول
فهو كذلك الأخير ،
بينما الكثيرون
لا يجيدون فن القفز من قطار يتحرك..
البدايات أخت النهايات
و من أتقن الخطوة الأولى
أو حتى سارع بإستدراك الخطأ المبدئي
كانت النهاية له
لعبة بديهية
تكتمل عندها الدائرة..
Comments
Post a Comment